نجـــــــــــوم العمـــــــــــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجـــــــــــوم العمـــــــــــــار

خش واستمتع مـــع منتــــدى نجـــــــوم العمــــــــــــار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
wa3d_fci
مشرفة
مشرفة
wa3d_fci


انثى
عدد الرسائل : 163
العمر : 35
الهواية : computer & Programming
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة) Empty
مُساهمةموضوع: من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)   من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 24, 2007 3:06 am



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على من لا نبى بعده محمد صلى الله عليه وسلم



فهذه قصه بعنوان





من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)





يرويها الدكتور خالد بن عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب



قال الدكتور حفظه الله :



أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف ، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة جيدة ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته ، ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد أنه مات دماغياً .



أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟



قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيراً له .


وتركتني .



كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !


لم يكن شيء من ذلك .



وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك


وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل ، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى .


وقلت لها ما قلت لها



وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .



ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه .



وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات



وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية


فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرَ مثله .


وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة



قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت



قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً فاشفه يا رب العالمين .



وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها


وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها


ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله


فقلت لها ما قلت



فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً له فاشفه .



وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى


وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب ، وصديد لم أرَ مثله


فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد


فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل !



قالت : الحمد لله .



وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية المركزة


لا يرى .


لا يتكلّم .


لا يسمع


لا يتحرّك


كأنه جثة هامدة


وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار .


وهذه المرة لا تعرف إلا ( الحمد لله )


وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد سألتني !



أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد عن طفلها



وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟



خرج ابنها من المستشفى يسبقها مشيا سليما معافى ، كأنه لم يُصب .



لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته القصة


فكان العجب بعد سنة ونصف



أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل وطفلان يُريدون أن يُسلموا عليك


جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد أن يتكلّم ويسألني قالت : اتركه .. توكّل على الله .


لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على زوجها ؛ لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها وانطراحها بين يدي الحي الذي لا يموت الذي يُحيي العظام وهي رميم .



رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع سنوات ، وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا



قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10 وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )



فضحك وقال


اسمعوا ما قال



قال : يا دكتور هذا الثاني !


لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به


فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم



امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا ثم يُصاب بما يُصاب ثم تصبر .



أتدرون من احترمها ؟؟؟


أتدرون من يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟


إنهنّ الممرضات الكافرات !


لأنهن يحترمنها ويهبنها



لأنها – كما قالت إحدى الممرضات – :


هذه امرأة عندها مبادئ !


عندها قوة شخصية



ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان


انتهت القصة .


======


بقي أن نتأمل في هذه القصة التي ذكرها الدكتور


العجب الذي لا ينقضي أن هذه المرأة تعيش بين أظهرنا في زمان الماديات


والأعجب من ذلك هذا الصبر العجيب


والعجب الذي لا ينقضي أن هذا الطفل لم يأت إلا بعد معاناة سبعة عشر عاماً


ثم تُبتلى هذا الابتلاء ، وتصبر هذا الصبر



فـ لله درّها ما أعظم إيمانها بالله


و لله درّها ما أصبرها


ولله درّها ما أبلغ قصتها من قصة


وما أكبرها من موعظة



==========


المرجع شريط بعنوان : الوقاية من أمراض القلوب للدكتور خالد الجبير .


==========


[[ كتبت القصة بأسلوب ولفظ الدكتور مع تصرّف يسير في بعض المواطن والكلمات ]]





اتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم



وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
IiI_SaID_ElMaSrEe_IiI
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى
IiI_SaID_ElMaSrEe_IiI


ذكر
عدد الرسائل : 191
العمر : 32
المكان : العمار
الهواية : النت والكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 13/08/2007

من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)   من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2007 5:34 am

ياة اية الصبر داكلو ربنا يقويها
بارك الله فيكى يوعد وشكرا على موضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ngoom-el3amar.yoo7.com
فارس الرومانسية
مشرف
مشرف
فارس الرومانسية


ذكر
عدد الرسائل : 174
العمر : 34
الهواية : انت مالك
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)   من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2007 10:53 am

بجد ربنا يكون في عونها والقصة جامدة اوي ياوعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجـــــــــــوم العمـــــــــــــار :: (¯`·.¸(¯`·.¸( *المنتدى*الادبى*) ¸.·´¯)¸.·´¯) :: (¯`·.¸ (*قصص*قصيرة* ) ¸.·´¯)-
انتقل الى: